بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٦٢٢
[قوله عليه السلام:] " اتكالا على جسيمها " أي اعتمادا على تفقد عظيمها " ومن واساهم " أي الجنود " من جدته " أي غناه " ومن خلوف أهليهم " أي من يخلفونه من أولادهم وأهليهم " إلا بحيطتهم " في أكثر النسخ المصححة بفتح الحاء وتشديد الياء وليس موجودا فيما ظفرنا به من كتب اللغة بل فيها الحيطة بكسر الحاء وسكون الياء كما في بعض النسخ قال الجوهري: الحيطة بالكسر: الحياطة وهما من الواو وقد حاطه يحوطه حوطا وحياطة وحيطة: أي كلأه ووعاه. ومع فلان حيطة لك [ولا تقل عليك] أي تحنن ونعطف.
وقال ابن أبي الحديد: وأكثر الناس يروونها بتشديد الياء وكسرها والصحيح بكسر الحاء وتخفيف الياء.
[قوله عليه السلام:] " وقلة استثقال دولهم " أي بأن كانوا راضين بدولتهم ولا يعدوها ثقيلا ولا يتمنوا زوالها. والاستبطاء: عد الشئ بطيئا.
[قوله عليه السلام:] " وواصل في حسن الثناء عليهم " أي كرره حتى كأنك وصلت بعضه ببعض أو واصلهم وتحبب إليهم بذلك.
وفي بعض النسخ: " من حسن ". وتعديد البلاء: كثرة إظهاره وقال في النهاية فيه " عسى أن يؤتى هذا من لا يبلى بلائي " أي لا يعمل مثل عملي في الحرب كأنه يريد أفعل فعلا اختبر فيه ويظهر خيري وشري. " والهز ": التحريك.
والتحريض: الترغيب " ثم اعرف " أي اعلم مقدار بلاء كل امرئ منهم وجازه بذلك المقدار " ولا تقصرن به دون غاية بلائه " أي بأن تذكر بعضه أو تحقره ولا تجازيه بحسبه.
[قوله عليه السلام:] " ما يضلعك " في بعض النسخ بالضاد وفي بعضها بالظاء [وقال ابن الأثير] في [مادة " ضلع " من كتاب] النهاية: فيه " أعوذ بك من [الكسل و] ضلع الدين " أي ثقله والضلع الاعوجاج أي يثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاعتدال يقال ضلع بالكسر يضلع ضلعا بالتحريك
(٦٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533