والأول أظهر.
وقال الجوهري: التبر من الذهب ما كان غير مضروب فإذا ضرب دنانير فهو عين ولا يقال تبر إلا للذهب وبعضهم يقول للفضة أيضا انتهى.
والوفر: المال الكثير. والمراد بالبالي: المندرس. وبالطمر ما لم يبلغ ذلك.
وفي نسخة الراوندي بعد ذلك: " ولا ادخرت من أقطارها شبرا " و " فدك " ينصرف بتأويل الموضع ولا ينصرف بتأويل البلدة أو القرية.
والنفوس الشاحة أبو بكر وعمر وأتباعهم والساخية نفوس أهل البيت عليهم السلام أو من لم يرغب في هذا الغصب ولم يرض به والأول أظهر.
وفي الصحاح: مظنة الشئ: موضعه ومألفه الذي يظن كونه فيه، والجمع المظان وقال: الجدث: القبر وقال: ضغطه يضغطه ضغطا: رخمه إلى حائط ونحوه، ومنه ضغطة القبر.
وفي بعض النسخ " لأضغطها " قال ابن أبي الحديد: أي جعلها ضاغطة. والهمزة للتعدية ويروى: " لضغطها " والمتراكم: المجتمع. " وإنما هي نفسي " كأن الضمير راجع إلى النفس. وقيل أي إنما همتي وحاجتي رياضة نفسي ويقال: رضت الدابة - كقلت -: أي ذلتها وأدبتها.
والمراد بالمزلق: الصراط أو طريق الحق [قوله عليه السلام:] " ولو شئت لاهتديت " قال ابن أبي الحديد: وقد روي " ولو شئت لاهتديت إلى هذا العسل المصفى ولباب هذا البر المنقى فضربت هذا بذاك حتى ينضج وقودا ويستحكم معقودا ".
والقمح: البر. قاله الجوهري.
وقال: القز: الإبريسم معرب. وقال: الجشع: أشد الحرص. وقال: الاختيار:
الاصطفاء وكذلك التخير. وقال: المبطان: الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل.
وقال: الغرث: الجوع وقد غرث بالكسر يغرث. وقال: الحرة بالكسر: العطش ومنه