أي لا أنقاد.
والاستثناء من اليمين بمشيئة الله تعليقها بالمشيئة بقول: انشاء الله وهو مستحب في سائر الأمور وقال [ابن الأثير] في النهاية " هس لهذا الامر يهش هشاشة " إذا فرح بذلك واستبشر وارتاح له وخف. وقال: نضب الماء غار ونفد.
وقال الجوهري: ماء معين أي جار أي أبكى حتى لا يبقى في عيني ماء.
وقال ابن أبي الحديد: الرعي بكسر الراء الكلاء. وقال الجوهري: ربض الغنم مأواها. وربوض الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل والربيض: الغنم برعاتها المجتمعة في مربضها. وقال الهجوع: النوم ليلا.
وقال: الهمل بالتحريك: الإبل بلا راع يقال: إبل همل وهاملة ويقال: فلان يعرك الأذى بجبنه أي يحتمله ذكره الفيروزآبادي وقال: ما اكتحلت عمضا أي ما تمت. والكرى: النعاس. افترشت أرضها أي اكتفت بها فراشا.
وتوسدت كفها أي جعلتها وسادة واكتف بها مع أنه مستحب. والهمهمة:
الصوت الخفي ويدل على استحباب إخفاء الذكر. وتقشعت أي تفرقت وزالت وذهبت كما يتقشع السحاب.
687 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله: أما بعد فإنك ممن استظهر به على إقامة الدين وأقمع به نحوة الأثيم وأسد به لهاة الثغر المخوف فاستعن بالله على ما أهمك واخلط الشدة بضغث من اللين وارفق ما كان الرفق أرفق واعتزم بالشدة حين لا يغني عنك إلا الشدة واخفض للرعية جناحك وألن لهم جانبك وآس بينهم في اللحظة والنظرة والإشارة والتحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك ولا ييئس الضعفاء من عدلك والسلام.
بيان: الاستظهار: الاستعانة. والقمع: القهر والتذليل. والنخوة: الكبر.