بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٤٨٢
أي لا أنقاد.
والاستثناء من اليمين بمشيئة الله تعليقها بالمشيئة بقول: انشاء الله وهو مستحب في سائر الأمور وقال [ابن الأثير] في النهاية " هس لهذا الامر يهش هشاشة " إذا فرح بذلك واستبشر وارتاح له وخف. وقال: نضب الماء غار ونفد.
وقال الجوهري: ماء معين أي جار أي أبكى حتى لا يبقى في عيني ماء.
وقال ابن أبي الحديد: الرعي بكسر الراء الكلاء. وقال الجوهري: ربض الغنم مأواها. وربوض الغنم والبقر والفرس والكلب مثل بروك الإبل والربيض: الغنم برعاتها المجتمعة في مربضها. وقال الهجوع: النوم ليلا.
وقال: الهمل بالتحريك: الإبل بلا راع يقال: إبل همل وهاملة ويقال: فلان يعرك الأذى بجبنه أي يحتمله ذكره الفيروزآبادي وقال: ما اكتحلت عمضا أي ما تمت. والكرى: النعاس. افترشت أرضها أي اكتفت بها فراشا.
وتوسدت كفها أي جعلتها وسادة واكتف بها مع أنه مستحب. والهمهمة:
الصوت الخفي ويدل على استحباب إخفاء الذكر. وتقشعت أي تفرقت وزالت وذهبت كما يتقشع السحاب.
687 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله: أما بعد فإنك ممن استظهر به على إقامة الدين وأقمع به نحوة الأثيم وأسد به لهاة الثغر المخوف فاستعن بالله على ما أهمك واخلط الشدة بضغث من اللين وارفق ما كان الرفق أرفق واعتزم بالشدة حين لا يغني عنك إلا الشدة واخفض للرعية جناحك وألن لهم جانبك وآس بينهم في اللحظة والنظرة والإشارة والتحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك ولا ييئس الضعفاء من عدلك والسلام.
بيان: الاستظهار: الاستعانة. والقمع: القهر والتذليل. والنخوة: الكبر.

687 - رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار: (46) من باب الكتب من كتاب نهج البلاغة.
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533