بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٤٨٩
وقال ابن أبي الحديد: كانت عادة أهل فارس في أيام عثمان أن يطلب الوالي منهم خراج أملاكهم قبل بيع الثمار على وجه الاستلاف وكان ذلك يجحف بالناس.
694 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى بعض عماله أما بعد فإن دهاقين أهل بلدك شكوا منك قسوة وغلظة واحتقارا وجفوة فنظرت فلم أرهم أهلا لان يدنو الشركهم ولا أن يقصوا ويجفوا لعهدهم فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشدة وداول لهم بين القسوة والرأفة وامزج لهم بين التقريب والادناء، والابعاد والاقصار إنشاء الله.
بيان: الدهقان: بالضم والكسر: رئيس القرية وهو معرب والقسوة:
الصلابة. والجفوة: نقيض الصلة.
قوله عليه السلام: " فلم أرهم " أي لا تقربهم إليك قربا كاملا لشركهم ولا تبعدهم عنك بعدا كاملا لأنهم معاهدون وأهل الذمة فعاملهم بين المعاملتين. والجلباب: الإزار والرداء أو الملحفة أو المقنعة. والطرف بالتحريك الطائفة من الشئ. والمداولة: المناوبة أي كن قاسيا مرة ولينا أخرى.
695 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه وهو خليفة عامله عبد الله بن العباس على البصرة وعبد الله يومئذ عامل أمير المؤمنين عليه السلام عليها وعلى كور الأهواز وفارس وكرمان:
وإني أقسم بالله قسما صادقا لئن بلغني أنك خنت من فئ المسلمين شيئا

٦٩٤ - رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار: (٢٠) من باب الكتب من كتاب نهج البلاغة.
وقريبا منه رويناه في المختار: (١١٧) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب نهج السعادة: ج ٥ ص ٢٧ ط 1.
695 - رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار: (21) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من نهج البلاغة.
(٤٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثالث عشر: باب شهادة عمار رضي الله عنه وظهور بغي الفئة الباغية بعد ما كان أبين من الشمس الضاحية وشهادة غيره من أتباع الأئمة الهادية 7
2 الباب الرابع عشر: باب ما ظهر من إعجازه عليه السلام في بلاد صفين وسائر ما وقع فيها من النوادر 39
3 الباب الخامس عشر: باب ما جرى بين معاوية وعمرو بن العاص في [التحامل على] علي عليه السلام 49
4 الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه 57
5 الباب السابع عشر: باب ما ورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية 161
6 الباب الثامن عشر: باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنة الله وبعض أحواله 221
7 الباب التاسع عشر: باب نادر 233
8 الباب العشرون: باب نوادر الاحتجاج على معاوية 241
9 الباب الواحد والعشرون: باب بدو قصة التحكيم والحكمين وحكمهما بالجور رأي العين 297
10 الباب الثاني والعشرون: باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 325
11 الباب الثالث والعشرون: باب قتال الخوارج واحتجاجاته صلوات الله عليه 343
12 الباب الرابع والعشرون: باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران 405
13 الباب الخامس والعشرون: باب إبطال مذهب الخوارج واحتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم عليهم 421
14 الباب السادس والعشرون: باب ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين ابن اللواء وأضرابه لعنهم الله وحكم قتال الخوارج بعده عليه السلام 429
15 الباب السابع والعشرون: باب ما ظهر من معجزاته بعد رجوعه صلوات الله عليه من قتال الخوارج 437
16 الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه 441
17 الباب التاسع والعشرون: باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام ووصاياه إلى عماله وأمراء أجناده 465
18 أبواب الأمور والفتن الحادثة بعد الرجوع عن قتال الخوارج 531
19 الباب الثلاثون: باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر رضي الله عنهما وبعض فضائلهما وأحوالهما وعهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما 533