الله بن أبي رافع وأبي موسع الوايلي وجندب وأبي الوضي واللفظ له قال: [قال] علي عليه السلام: اطلبوا المخدج فقالوا: لم نجده فقال: والله ما كذبت ولا كذبت يا عجلان ائتني ببغلة رسول الله صلى الله عليه وآله فأتاه بالبغلة فركبها وجال في القتلى ثم قال: اطلبوه هاهنا. فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين.
وفي رواية أبي نعيم عن سفيان: فقيل قد أصبناه فسجد لله تعالى فنصبها.
تاريخ القمي أنه رجل أسود عليه شعرات عليه قريطق خدج اليد إحدى ثدييه كثدي المرأة عليه شعيرات مثل ما يكون على ذنب اليربوع.
وفي مسند الموصلي حبشي مثل البعير في منكبه مثل ثدي المرأة فقال:
صدق الله ورسوله صلى الله عليه وآله.
وفي رواية أبي داود وابن بطة أنه قال علي عليه السلام من يعرف هذا؟
فلم يعرفه أحد فقال رجل: أنا رأيت هذا بالحيرة فقلت: إلى أين تريد؟
فقال: إلى هذه وأشار إلى الكوفة وما لي بها معرفة فقال علي عليه السلام صدق هو من الجان.
وفي رواية [أخرى] هو من الجن.
وفي رواية أحمد قال أبو الوضئ: لا يأتينكم أحد يخبركم من أبوه؟ قال فجعل الناس يقولون: هذا ملك هذا ملك هذا ملك ويقول علي ابن من؟.
وفي مسند الموصلي في حديث: من قال من الناس: إنه رآه قبل مصرعه فإنه كاذب.
وفي مسند أحمد بإسناده عن أبي الوضئ أنه قال قال علي عليه السلام:
أما إن خليلي أخبرني بثلاثة أخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف.
إبانة ابن بطة أنه ذكر المقتول بالنهروان فقال سعد بن أبي وقاص هو