قال: وروى العلاء بن جرير أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لمعاوية: لتتخذن يا معاوية البدعة سنة والقبيح حسنا أكلك كثير وظلمك عظيم.
قال: وروى الحرث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ قال:
قال علي عليه السلام: نحن وآل أبي سفيان قوم تعادوا في الله والامر يعود كما بدا.
قال وروي عن عمر بن مرة عن أبي عبد الله بن سلمة عن علي عليه السلام قال: رأيت الليلة رسول الله صلى الله عليه وآله فشكوت إليه فقال:
هذه جهنم فانظر من فيها فإذا معاوية وعمرو بن العاص معلقين بأرجلهم منكسين ترضخ رؤوسهما بالحجارة أو قال: تشدخ.
قال: وروى صاحب كتاب الغارات عن الأعمش عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله: يقول سيظهر على الناس رجل من أمتي عظيم السرة واسع البلعوم يأكل ولا يشبع يحمل وزر الثقلين يطلب الامارة يوما فإذا أدركتموه فابقروا بطنه. قال: وكان في يد رسول الله صلى الله عليه وآله قضيب قد وضع طرفه في بطن معاوية.
توضيح: الواجم: الذي اشتد حزنه وأمسك عن الكلام. وتخلج المفلوج في مشيته بالخاء المعجمة ثم الجيم أي تفكك وتمايل. والسابلة أبناء السبيل.
قوله عليه السلام: " الامر ويعود كما بدا " أي يقع الحرب بيني وبينهم كما وقع بين النبي وبينهم أو يعودون إلى الكفر أو إشارة إلى السفياني. وقال الجوهري: السرم يعني بالضم: مخرج الثفل وهو طرف المعنى المستقيم كلمة مولدة.
507 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن هارون بن حميد عن