بيان: نبغ الشئ: ظهر. قال بعض الشارحين: سميت أم عمرو النابغة لشهرتها بالفجور وتظاهرها به وسيأتي وصف نسبه لعنه الله.
وزعم - كنصر - زعما مثلثة أي قال حقا أو باطلا وأكثر ما يستعمل في الباطل و ما يشك فيه. والدعابة - بالضم -: المزاح، والمراد هنا الدعابة الخارجة عن الاعتدال.
وروي أنه كان يقول لأهل الشام: إنما أخرنا عليا لان فيه هزلا لا جد معه وتبع في ذلك أثر عمر... حيث قال يوم الشورى لما أراد صرف الامر عنه عليه السلام: لله أنت لولا أن فيك دعابة.
ورجل تلعابة بالكسر أي كثير اللعب. والمعافسة والعفاس بالكسر: الملاعبة. وفي بعض نسخ [كتاب] الاحتجاج: " أعاوس " مكان " أعافس " ولعله من " أعرس الرجل " إذا دخل بامرأته عند بنائها، وقد يطلق على الجماع. والممارسة: المزاولة، قال [ابن الأثير] في [مادة: " مرس " من كتاب] النهاية: و [قد] يطلق على الملاعبة و منه حديث علي: " زعم أنني كنت أعافس وأمارس " أي ألاعب النساء.
و " ألحف " أي ألح. و " إل " بالكسر: العهد والقرابة والحلف والجار. ذكره الفيروزآبادي [في مادة " إل " من كتاب القاموس]. والمراد بقطع " الال " هنا قطع الرحم أو تضييع الحليف والجار.
و " المآخذ " على لفظ الجمع وفي بعض النسخ على المفرد.
وكلمة " كان " الأولى تامة والإشارة إلى أخذ السيوف مآخذها وهو التحام الحرب ومخالطة السيوف " وأكبر " بالباء الموحدة وهو أظهر مما في بعض النسخ من المثلثة.
والمكيدة: المكر والحيلة. و " يمنح " - كيمنع - أي يعطي. و " السبة " الاست، أي العجز أو حلقة الدبر. والمراد بإعطاء القوم سبته ما ذكره أرباب السير ويضرب به المثل من كشفه سوأته شاغرا برجليه لما لقيه أمير المؤمنين عليه السلام في بعض أيام صفين وقد اختلطت الصفوف واشتعل نار الحرب فحمل عليه السلام عليه فألقى نفسه عن فرسه رافعا رجليه كاشفا عورته فانصرف عنه لافتا وجهه وفي ذلك قال أبو فراس:
ولا خير في دفع الأذى بمذلة * كما ردها يوما بسوأته عمرو والآتية: العطية. والرضخ: العطاء القليل. والمراد بالآتية والرضيخة ولاية مصر