بالاطراف " [أي] لا يبسطن أطرافهن في الكلام. " قصر الوهادة " [هي] جمع وهد ووهاد، والوهاد: الموضع المنخفض. " ناصة قلوصا " النص: السوق بالعنف ومن ذلك الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان إذا وجد فجوة نص أي أسرع ومن ذلك نص الحديث أي رفعه إلى أصله بسرعة.
" من منهل إلى آخر " المنهل: الذي يشرب منه الماء. [و] " مهواك ": الموضع الذي تهوين وتستقرين فيه قال الله عز وجل: " والنجم إذا هوى " أي نزل " سدافته " من السدفة وهي شدة الظلمة. قاعة الستر [و] قاعة الدار:
صحنها. [و] السدة: الباب.
إيضاح: قال في النهاية فيه أنه (عليه السلام) كان يقمأ إلى منزل عائشة كثيرا أي يدخل. وقمأت بالمكان قمأ: دخلته وأقمت [به] كذا فسر في الحديث قال الزمخشري: ومنه اقتمأ الشئ إذا جمعه.
وفي القاموس: قمأت الإبل بالمكان: أقامت لخصبه فسمنت. وتقمأ المكان: وافقه فأقام به كقماء.
وبذخ - من باب تعب -: طال أو تكبر. ولم أر في كتب اللغة [مجئ بذخ] بمعنى النفخ. ولعله قراء على بناء الافعال واستعمل في هذا المعنى تجوزا أو كان هذا هو أصل واستعمل في الكبر تجوزا ثم صار حقيقة فيه.
" والخبب " محركة ضرب من العدو. [و] " القديد " كزبير اسم واد وموضع. [قوله:] " أجش له جشيشا " بالجيم والشين المعجمة قال الفيروزآبادي : جشه: دقه وكسره، والجشيش: السويق. وحنطة تطحن جليلا فتجعل في قدر ويلقى فيه لحم أو تمر فيطبخ. والتبذل: ترك التزين ولبس ثياب المهنة. والابتذال: ضد الصيانة ولعل المراد هنا جعلهما نفسهما عرضة للطفه كأنهما خلقنا وابتذلتا كما ورد في خبر آخر في كيفية معاشرة الزوجين: " ولم تبذل له تبذل الرجل " وكان [لفظ المصدر] المأخوذ منه يحتمل الدال المهملة أيضا فالمراد الزينة وتغيير الثياب.
" أو يوما أحمر " أي يوما صعبا شديدا ويعبر عن الشدة بالحمرة يقال:
أحمر البأس أي اشتد إما لحمرة النار أو لحمرة الدم.