و [قال ابن الأثير] في النهاية: النص: التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة وأصل النص أقصى الشئ وغايته ثم سمي به ضرب من السير سريع ومنه حديث أم سلمة: " ناصة قلوصا " أي دافعة لها في السير وقال:
القلوص: الناقة. والفجوة: ما اتسع من الأرض و [قال الزمخشري] في الفائق: السدافة والسجافة: الستارة وتوجيهها هتكها وأخذ وجهها كقولك لاخذ قذى العين تغذية أو تغييرها وجعلها لها وجها غير الوجه الأول.
وفي النهاية " العهيدا " بالتشديد والقصر فعيلا من العهد كالجهيدى من الجهد والعجيلي من العجلة.
وأما ما ذكره الصدوق رحمه الله فكأنه قرأ على فعيل مخففا قال الجوهري:
عهيدك: الذي يعاهدك وتعاهده وأراد أنه مأخوذ من العهيد بهذا المعنى.
وفي الفائق: وقاعة الستر وموقعته: موقعه على الأرض إذا أرسلت ويروى " وقاحة الستر " أي وساحة الستر وموضعه.
قوله: " وفي رواية القتيبي " إلى قولها: " نهستني نهس الرقشاء " لعل الاختلاف بين الروايتين في السين المهملة والمعجمة وهما متقاربان معنا إذ بالمهملة [معناه] أخذ اللحم بأطراف الأسنان، وبالمعجمة: لسع الحية والأخير أنسب: وفي بعض النسخ " نهست " ففيه اختلاف آخر.
وقال في النهاية: في حديث أم سلمة قالت لعائشة: " لو ذكرتك قولا تعرفينه نهشته نهش الرقشاء المطرق " الرقشاء: الأفعى سميت به لترقيش في ظهرها وهي خطوط ونقط و [إنما] قالت " المطرق " لان الحية تقع على الذكر والأنثى انتهى ولعله كناية عن سمنها وكثرة سمها أو استغفالها وأخذها دفعة.
وفي رواية أحمد بن أبي طاهر: " وقد سكن القرآن ذيلك فلا تبدحيه، وهدأ من عقيرتك فلا تصحليها ".
وفي [مادة " بدح " من كتاب] النهاية: [وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة]: " قد جمع القرآن ذيلك فلا تبدحيه " أي لا توسعيه بالحركة والخروج. والبدح: العلانية. وبدح بالامر: باح به ويروى بالنون انتهى.
و " هدأ " على التفعيل أي سكن. " والعقيرة " على فعيلة: الصوت أو