بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٤
سيئاتهم " إلى قوله " ساء ما يعملون " (1) وتلا أيضا " وممن خلقنا أمه يهدون بالحق وبه يعدلون " (2) يعنى أمة محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
3 - الخصال: العجلي، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبي معاوية، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
إن أمة موسى (عليه السلام) افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وسبعون في النار، وافترقت أمة عيسى (عليه السلام) بعده على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار وإن أمتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار (4).
4 - معاني الأخبار: محمد بن أحمد التميمي، عن محمد بن إدريس الشامي، عن إسحاق بن إسرائيل، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة، قال: قيل: يا رسول الله وما تلك الواحدة؟ قال: هو ما نحن عليه اليوم أنا وأهل بيتي (5) 5 - الإحتجاج: روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال لرأس اليهود: على كم افترقتم؟
قال: على كذا وكذا فرقة، فقال (عليه السلام): كذبت ثم أقبل على الناس فقال: والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في .

(٤)
الفهرست