وعلى هذا يحتمل أن يكون سخطا بالسين المهملة والخاء المعجمة ولعل النسخة الأولى أصوب.
47 - ووجدت أيضا في كتاب سليم (1) في موضع آخر: قال أبان بن أبي عياش: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): ما لقينا أهل البيت من ظلم قريش، وتظاهرهم علينا، وقتلهم إيانا، وما لقيت شيعتنا ومحبونا من الناس، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبض وقد قام بحقنا، وأمر بطاعتنا، وفرض ولايتنا، ومودتنا، وأخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب، فتظاهروا على على (عليه السلام) فاحتج عليهم بما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه، وما سمعت العامة فقالوا: صدقت، قد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن قد نسخه، فقال: إنا أهل بيت أكرمنا الله عز وجل و اصطفانا، ولم يرض لنا بالدنيا، وإن الله لا يجمع لنا النبوة والخلافة (2) فشهد