بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٨٤
الله عليها، ثم انطلقوا بعلي (عليه السلام) [ملبيا] يتل ".
إلى قوله: " وساير الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ودخل علي (عليه السلام) وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لم تصلوا إلى هذا مني، وبالله ما ألوم نفسي في جهد، ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني، فانتهره عمر فقال بايع ".
وقال في القاموس " كاثروهم فكثروهم: غالبوهم في الكثرة فغلبوهم، قال الدملج كجندب في لغتيه وزنبور المعضد، وقال تله صرعه أو ألقاء على عنقه وخده، والتلتلة التحريك والاقلاق والزعزعة والزلزلة والسير الشديد والسوق العنيف، وأتله ارتبطه واقتاده.
" قوله (عليه السلام) من عقبكما " في الاحتجاج " من عقبكم إلى يوم القيامة ثم نادى قبل أن يبايع " يا بن أم إن القوم استضعفوني " إلى قوله " أصبتم وأخطأتم أصبتم سنة الأولين وأخطأتم سنة نبيكم " قوله: " أسكت الله نأمتك " قال الجوهري النأمة بالتسكين الصوت، يقال أسكت الله نأمته أي نغمته وصوته، ويقال أيضا: نامته بتشديد الميم فيجعل من المضاعف، وقال: سعرت النار " هيجتها وألهبتها، واستعرت النار وتسعرت أي توقدت.
قوله: " وإبليس سادسهم " أقول: هكذا في الاحتجاج وفي كتاب سليم هكذا " وعاقر الناقة وقاتل يحيى بن زكريا وفي الآخرين الدجال وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة والكتاب وجبتهم وطاغوتهم الذي تعاهدوا عليه وتعاقدوا على عداوتك " و لا يستقيم إلا بتكلف تام.
قوله: " قال سليم " في الاحتجاج هكذا " ثم أقبل على سلمان فقال إن القوم ارتدوا بعد وفات رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا من عصمه الله بآل محمد، إن الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة هارون " إلى قوله: " في سنة السامري وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لتركبن " إلى قوله: " وباعا بباع ".
46 - وأيضا: وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال: سمعت البراء
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست