وثانيهما جر النفع في الروايات المذكورة للفخر بخلافة أبيها، إذ أمر الصلاة - كما ستطلع عليه إنشاء الله تعالى - كان عمدة أسباب انعقاد الخلافة لأبيها كما رووه في أخبارهم، وأيضا في أسانيد تلك الروايات جماعة من النواصب المبغضين المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي بعضها مكحول وقد روى في كتاب الاختصاص عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال كان الغالب على مكحول عداوة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وكان إذا ذكر عليا عليه السلام لا يسميه ويقول أبو زينب (1).
(١٥٢)