قال: أخرجه البخاري ومسلم (1).
22 - ومن جملتها ما رواه في الباب المذكور عن ابن عمر قال: لما اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه قيل له في الصلاة فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء، قال: مروه فليصل إنكن صواحب يوسف قال أخرجه البخاري (2).
23 - ومن جملتها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب قال: روى الحسن البصري عن قيس بن عباد قال: قال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرض ليالي وأياما ينادى بالصلاة، فنقول مروا أبا بكر يصلى بالناس، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظرت فإذا الصلاة علم الاسلام، وقوام الدين، فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لديننا، فبايعنا أبا بكر (3).
فهذه ما وقفت عليه من أخبارهم في هذا الباب بعد التصفح (4) ولنوضح بعض .