50 - بصائر الدرجات: ابن محبوب عن زيد الشحام قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا زيد حبنا إيمان وبغضنا كفر (1).
51 - كامل الزيارة: أبي عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر أخي أديم قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أحببتمونا على ذهب ولا فضة عندنا، قال أيوب: قال أصحابنا: وقد عرفتم موضع الذهب والفضة (2).
بيان: لعل المعنى أني لما ذكرت هذا الخبر للأصحاب قالوا: قد عرفتم من هذا الخبر موضع الذهب والفضة وأنه ليس لهما قدر عند الأئمة عليهم السلام، أو المعنى أن الأصحاب ذكروا هذه الجملة في تلك الرواية فيكون من كلام الإمام عليه السلام مخاطبا للشيعة، أي لما عرفتم دناءة الذهب والفضة ورفعة درجات الآخرة ما طلبتم بحبكم لنا الدنيا.
ويحتمل أن يكون المعنى أن الأصحاب قالوا عند ذكر الخبر مخاطبين للأئمة عليهم السلام : إنكم مع معرفتكم بمواضع المعادن والكنوز وكلها بيدكم لا تعطونها شيعتكم لئلا تصير نياتهم مشوبة، أو قال أصحابنا: قد عرفتم أن ذلك كناية من أن خلفاء الجور موضع الذهب والفضة وتركتموهم أو مع علمكم بمواضعها تركتموها، ولعل الأول أظهر.
52 - المحاسن: علي بن الحكم عن سعد بن أبي خلف عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الروح والراحة والفلج والفلاح والنجاح والبركة والعفو والعافية والمعافاة والبشرى والنضرة والرضا والقرب والقرابة والنصر والظفر والتمكين والسرور والمحبة من الله تبارك وتعالى على من أحب علي بن أبي طالب عليه السلام ووالاه وائتم به وأقر بفضله وتولى الأوصياء من بعده، وحق علي أن ادخلهم في شفاعتي وحق على ربي أن يستجيب لي فيهم وهم أتباعي ومن تبعتي فإنه مني، جرى في مثل إبراهيم عليه السلام وفي الأوصياء من بعدي لأني من إبراهيم وإبراهيم مني، دينه