آخر الأولاد فان العاقبة تكون بمعنى الولد، وآخر كل شئ كما ذكره الفيروزآبادي فيكون المراد انتظار الفرج بظهور القائم عليه السلام.
42 - المحاسن: بكر بن صالح عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من سره أن ينظر إلى الله بغير حجاب وينظر الله إليه بغير حجاب فليتول آل محمد وليتبرأ من عدوهم وليأتم بامام المؤمنين منهم، فإنه إذا كان يوم القيامة نظر الله إليه بغير حجاب ونظر إلى الله بغير حجاب (1).
بيان: لعل المراد بنظره إليه تعالى النظر إلى نبينا وأئمتنا صلوات الله عليهم كما ورد في الخبر، أو إلى رحمته وكرامته، أو هو كناية عن غاية العرفان، وبنظره تعالى إليه لطفه وإحسانه، وهو مجاز شائع في القرآن والحديث وكلام العرب، فالمراد بقوله عليه السلام: بغير حجاب: بغير واسطة.
43 - المحاسن: القاسم بن محمد عن جده الحسن عن المفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب (2) أهل البيت وحقق حبنا في قلبه جرى ينابيع الحكمة على لسانه وجدد الايمان في قلبه وجدد له عمل سبعين نبيا وسبعين صديقا وسبعين شهيدا وعمل سبعين عابدا عبد الله سبعين سنة (3).
44 - المحاسن: محمد بن عبد الحميد عن جماعة عن بشر بن غالب عن الحسين بن علي عليه السلام قال: قال لي: يا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين - وقدر بين سبابتيه - ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر (4).
بيان: أي ينتفع من عدل الامام في الدنيا.
45 - المحاسن: خلاد المقري عن قيس بن الربيع عن ليث بن سليمان عن ابن أبي ليلى