وقال عليه السلام: من أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه وقاتل معنا أعداءنا بيده فهم معناه في درجتنا، ومن أحبنا بقلبه وأعاننا بلسانه ولم يقاتل معنا أعداءنا فهو أسفل من ذلك بدرجة، ومن أحبنا بقلبه ولم يعنا بلسانه ولا بيده فهو في الجنة ومن أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده فهو مع عدونا في النار، ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بلسانه ولا بيده فهو في النار.
قال عليه السلام: أنا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، والله لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق (1).
40 - علل الشرائع: محمد بن علي بن مهرويه عن علي بن حسان عن أبي حاتم عن أحمد بن عبده أبي الربيع الأعرج عن عبد الله بن عمران عن علي بن زيد بن جذعان عن سعيد بن المسيب عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا في حياتي وبعد موتي كتب الله عز وجل له الامن والايمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل (2).
41 - المحاسن: أبي عن محمد بن عيسى عن خلف بن حماد بن علي بن عثمان بن رزين عمن رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه: إن الله يحب المرء المسلم الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ويناصحه الولاية ويعرف فضلي ويطأ عقبي وينتظر عاقبتي (3).
بيان: لعل المراد بالعاقبة دولته ودولة ولده عليهم السلام في (4) الرجعة أو في القيامة، كما قال تعالى: (والعاقبة للمتقين (5)) ويحتمل أن يكون المراد بالعاقبة هنا الولد أو