بشارة المصطفى: الحسن بن الحسين بن بابويه عن شيخ الطائفة عن المفيد مثله (1).
كشف الغمة: من كفاية الطالب باسناده عن السبيعي مثله (2).
بيان: قال الجوهري: التعس: الهلاك، وأصله الكب وهو ضد الانتعاش، يقال: تعسا لفلان أي ألزمه الله هلاكا.
وقال الطبرسي رحمه الله: التعس: الانحطاط، والعثار والازلال والادحاض بمعنى، وهو العثار الذي لا يستقال صاحبه، وإذا سقط الساقط فأريد به الانتعاش والاستقامة قيل لعا له، وإذا لم يرد ذلك قيل: تعسا له (3). انتهى.
أقول: قوله: مثواهم، منصوب على الظرفية، أي في مثواهم، أو بنزع الخافض أي لمثواهم.
20 - أمالي الطوسي: المفيد عن محمد بن أحمد الثقفي عن الحسين بن علي بن الحجاج عن أبي عبد الرحمان عن عبد الله بن علي بن إبراهيم عن علي بن حرب الطائي عن محمد بن الفضل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مالنا ولقريش إذا تلاقوا تلاقوا بوجوه مستبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، فغضب النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله (4).
21 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه عن إبراهيم بن الحكم عن الحارث بن الحصيرة (5) عن عمران بن الحصين قال:
كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي صلى الله عليه وآله وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ