25 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس باسناده عن أبي الجارود عن أبي عبد الله عليه السلام عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه مثله (1).
كتاب الغارات لإبراهيم محمد الثقفي: باسناده عن حبيش بن المعتمر عنه عليه السلام:
مثله (2).
إيضاح: قوله: وأفراطنا، قال الفيروزآبادي: فرط: سبق وتقدم، وولدا:
ما تواله صغارا، وإليه رسوله: قدمه وأرسله، والقوم: تقدمهم إلى الورد لاصلاح الحوض والدلاء، والفرط: الاسم من الافراط، والعلم المستقيم يقتدى به (3)، وبالتحريك المتقدم إلى الماء، للواحد والجمع، وما تقدمك من أجر وعمل، وما لم يدرك من الولد. انتهى.
أقول: فيحتمل أن يكون المراد أولادنا الأنبياء أو الشفيع المتقدم منا في الآخرة يشفع للأنبياء، كما قال النبي صلى الله عليه وآله: (أنا فرطكم على الحوض) أو الامام المقتدى منا هو مقتدى الأنبياء.
قوله عليه السلام: ألب علينا بتشديد اللام أي جمع علينا الناس وحرصهم على الاضرار بنا، قال الفيروزآبادي: ألب إليه القوم: أتوه من كل جانب وجمع واجتمع وأسرع وعاد، والألب بالفتح: التدبير على العدو من حيث لا يعلم، والطرد الشديد، وهم عليه ألب وإلب واحد: مجتمعون عليه بالظلم والعداوة، والتأليب: التحريض والافساد.
26 - أمالي الطوسي: أبو عمرو عن ابن عقدة عن الحسن بن عتبة عن بكار بن بشير عن حمزة الزيات عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب عن الحسين بن علي عليهما السلام قال:
من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا صلى الله عليه وآله هكذا - وضم أصبعيه - ومن أحبنا