الخطاب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا علي أنت نذير أمتي وأنت ربيها (1) وأنت صاحب حوضي وأنت ساقيه، وأنت يا علي ذو قرنيها، ولك كلا طرفيها، ولك الآخرة والأولى، فأنت يوم القيامة الساقي، والحسن الذائد، والحسين الأمير (2)، وعلي ابن الحسين الفارط، ومحمد بن علي الناشر، وجعفر بن محمد السائق، وموسى بن جعفر المحصي للمحب والمنافق، وعلي بن موسى مرتب المؤمنين، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة منازلهم، وعلي بن محمد خطيب أهل الجنة والحسن بن علي جامعهم حيث يأذن الله لمن يشاء ويرضى (3).
8 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يا علي أنت صاحب الجنان وقاسم النيران (4)، ألا وإن مالكا ورضوان يأتياني غدا عن أمر الرحمان، فيقولان أمالي الصدوق: يا محمد هذه مفاتيح الجنة والنار هبة من الله إليك، فسلمها إلى علي بن أبي طالب فأدفعها إليك، فمفاتيح الجنة والنار يومئذ بيدك تفعل بها ما تشاء (5).
9 - وروي المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا كان علي عليه السلام يدخل الجنة محبه والنار عدوه فأين مالك ورضوان إذا؟ فقال: يا مفضل أليس الخلائق كلهم يوم القيامة بأمر محمد؟ قلت: بلى، قال: فعلي عليه السلام يوم القيامة قسيم الجنة والنار بأمر محمد، ومالك ورضوان أمرهما إليه، خذها يا مفضل فإنها من مكنون العلم ومخزونه (6).
10 - وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة ولينا أمر شيعتنا