ورواه الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيد حسن بن كبش مثله (1).
14 - ومنه رفعه إلى جابر عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأولين والآخرين لفصل الخطاب دعا (2) رسول الله صلى الله عليه وآله ودعا (3) أمير المؤمنين عليه السلام فيكسى رسول الله صلى الله عليه وآله حلة خضراء تضيئ ما بين المشرق والمغرب، و يكسى علي عليه السلام مثلها ويكسى رسول الله صلى الله عليه وآله حلة وردية تضيئ ما بين المشرق و المغرب، ويكسى علي عليه السلام مثلها ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس، فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة وندخل أهل النار النار.
ثم يدعى بالنبيين عليهم السلام فيقامون صفين عند عرش الله عز وجل حتى نفرغ من حساب الناس، فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث الله تبارك وتعالى عليا فأنزلهم منازلهم في الجنة وزوجهم فعلي (4) والله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة وما ذلك إلى أحد (5) غيره كرامة من الله عز ذكره له، وفضلا فضله به ومن به عليه.
وهو والله يدخل أهل النار النار، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبوابها، ويغلق على أهل النار إذا دخلوا فيها أبوابها، لان أبواب الجنة إليه وأبواب النار إليه (6).