بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٧ - الصفحة ١٧٨
ثم قال: أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة (1)؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام، ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل (2) عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال: ذاك بين الركن والمقام (3) وباب الكعبة، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذاك الذي كان يزود (4) فيه غنيماته ويصلي فيه، ووالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام (5) الليل مصليا حتى يجيئه النهار وصام (6) النهار حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا (7).
المحاسن: محمد بن علي وعلي بن محمد معا عن ابن فضال مثله (8).
تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد باسناده عنه عليه السلام مثله وزاد في آخره: ألا إن أبانا إبراهيم خليل الله كان ممن اشترط على ربه قال: (فاجعل أفئدة من الناس تهوي (9) إليهم) إنه (10) لم يعن الناس كلهم فأنتم أولياؤه رحمكم الله ونظراؤكم، وإنما مثلكم في الناس مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ومثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، ينبغي

(١) في المحاسن والتفسير: اي بقعة في مكة أفضل عند الله حرمة؟
(٢) في نسخة من الكتاب وفي التفسير والمحاسن: أعظم.
(٣) في المصادر: (الركن والحجر الأسود) وفي المحاسن: وذلك باب الكعبة.
وفي التفسير: إلى باب الكعبة.
(٤) في الثواب: يذود غنيماته.
(٥) في المحاسن: (قائما) وفي التفسير: قائم.
(٦) في المحاسن: (وصائم النهار) وفيه: ثم لم يعرف لنا حقنا.
(٧) ثواب الأعمال: ١٩٧ و 198.
(8) المحاسن: 91 و 92.
(9) إبراهيم: 4.
(10) في المصدر: اما انه.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 10 - باب أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها 1
3 11 - باب أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم 13
4 12 - باب أن عندهم الاسم الأعظم وبه يظهر منهم الغرائب 25
5 13 - باب أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام 29
6 14 - باب أنهم عليهم السلام سخر لهم السحاب ويسر لهم الأسباب 32
7 15 - باب أنهم الحجة على جميع العوالم وجميع المخلوقات 41
8 16 - باب نادر في أن الأبدال هم الأئمة عليهم السلام 48
9 17 - باب أن صاحب هذا الأمر محفوظ، وأنه يأتي الله بمن يؤمن به في كل عصر 49
10 18 - باب خصائصهم عليهم السلام 50
11 * أبواب ولايتهم وحبهم وبغضهم صلوات الله عليهم * 1 - باب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم 51
12 2 - باب آخر في عقاب من تولى غير مواليه ومعناه 64
13 3 - باب ما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من النصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومعنى جماعتهم، وعقاب نكث البيعة 67
14 4 - باب ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم، وأنها أمان من النار 73
15 5 - باب أن حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبث الولادة 145
16 6 - باب ما ينفع حبهم فيه من المواطن وأنهم عليهم السلام يحضرون عند الموت وغيره وأنه سئل عن ولايتهم في القبر 157
17 7 - باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية 166
18 8 - باب ما يجب من حفظ حرمة النبي صلى الله عليه وآله فيهم وعقاب من قاتلهم أو ظلمهم أو خذلهم ولم ينصرهم 202
19 9 - باب شدة محنهم وأنهم أعظم الناس مصيبة، وأنهم عليهم السلام لا يموتون إلا بالشهادة 207
20 10 - باب ذم مبغضهم وأنه كافر حلال الدم وثواب اللعن على أعدائهم 218
21 11 - باب عقاب من قتل نبيا أو إماما وأنه لا يقتلهم إلا ولد زنا 239
22 12 - باب ثواب من استشهد مع آل محمد عليهم السلام 241
23 13 - باب حق الامام على الرعية وحق الرعية على الامام 242
24 14 - باب آخر في آداب العشرة مع الامام 254
25 15 - باب الصلاة عليهم صلوات الله عليهم 257
26 16 - باب ما يحبهم عليهم السلام من الدواب والطيور، وما كتب على جناح الهدهد من فضلهم وأنهم يعلمون منطق الطيور والبهائم 261
27 17 - باب ما أقر من الجمادات والنباتات بولايتهم عليهم السلام 280
28 * أبواب ما يتعلق بوفاتهم من أحوالهم عليهم السلام عند ذلك * * وقبله وبعده وأحوال من بعدهم * 1 - باب أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم 285
29 2 - باب أن الامام لا يغسله ولا يدفنه إلا إمام، وبعض أحوال وفاتهم عليهم السلام 288
30 3 - باب أن الامام متى يعلم أنه إمام 291
31 4 - باب الوقت الذي يعرف الامام الأخير ما عند الأول 294
32 55 - باب ما يجب على الناس عند موت الامام 295
33 6 - باب أحوالهم عليهم السلام بعد الموت وأن لحومهم حرام على الأرض وأنهم يرفعون إلى السماء 299
34 7 - باب أنهم يظهرون بعد موتهم ويظهر منهم الغرائب ويأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السلام وتظهر لهم الأموات من أوليائهم وأعدائهم 302
35 8 - باب أنهم أمان لأهل الأرض من العذاب 308
36 9 - باب أنهم شفعاء الخلق وأن إياب الخلق إليهم وحسابهم إليهم وحسابهم عليهم وأنه يسأل عن حبهم وولايتهم في يوم القيامة 311
37 * أبواب الاحتجاجات والدلائل في الإمامة * 1 - باب نوادر الاحتجاج في الإمامة منهم ومن أصحابهم عليهم السلام 318
38 2 - باب احتجاج الشيخ السديد المفيد رحمه الله على عمر في الرؤيا 327
39 3 - باب احتجاج السيد المرتضى قدس الله روحه في تفضيل الأئمة عليهم السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله على جميع الخلق ذكره في رسالته الموسومة بالرسالة الباهرة في العترة الطاهرة 332
40 4 - باب الدلائل التي ذكرها شيخنا الطبرسي روح الله روحه في كتاب إعلام الورى على إمامة أئمتنا عليهم السلام 338