أتقى لله منه وأنصح لاولي الامر (1).
10 - أمالي الطوسي: المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن أبي عوانة موسى بن يوسف عن محمد بن سليمان بن بزيع عن الحسين الأشقر عن قيس عن ليث عن أبي ليلى عن الحسين ابن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله يوم القيامة وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا (2).
11 - أمالي الطوسي: المفيد عن أحمد بن محمد الزراري عن الحميري عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت: لا يضر مع الايمان عمل، ولا ينفع مع الكفر عمل؟
فقال: إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الامام من آل محمد، ويتولاه ثم عمل لنفسه بما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك وضوعف له أضعافا كثيرة فانتفع بأعمال الخير مع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك وكذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الامام الجائر الذي ليس من الله تعالى.
فقال له عبد الله ابن أبي يعفور: أليس الله تعالى قال: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن تولى أئمة الجور؟
فقال له أبو عبد الله عليه السلام: وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية؟
هي معرفة الامام وطاعته، وقد قال الله عز وجل (3): (ومن جاء بالسيئة فكبت