اللعين إبليس، قال علي عليه السلام فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي: لا تفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت إباه في أمه فصار ولد زنا، فضحكت وخليت سبيله (1).
14 - السرائر: في كتاب ابن تغلب عن ابن مهران عن درست عن المبارك عن محمد بن قيس العطار قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما يحبنا من العرب والعجم أهل البيوتات وذوو الشرف وكل مولود صحيح، وإنما يبغضنا من هؤلاء (2) كل مدنس مطرد (3).
بيان: قال الفيروزآبادي: دنس ثوبه وعرضه تدنيسا: فعل به ما يشينه، وقال:
طردته: نفيته عني.
15 - السرائر: السياري عن جماعة من أصحابنا رفعوه قال: إن أفضل فضائل شيعتنا أن العواهر لم يلدنهم (4) في جاهلية ولا إسلام، وإنهم أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح (5).
16 - السرائر: السياري عن محمد بن جمهور عن بشير الدهان عن السكوني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يحبنا من العرب والعجم وغيرهم من الناس إلا أهل البيوتات و الشرف والمعادن والحسب الصحيح، ولا يبغضنا من هؤلاء إلا كل دنس ملصق (6).
بيان: الملصق كمعظم بالسين والصاد والزاي الدعي المتهم في نسبه، أو من