بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني (1)، وسليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي النخعي (2)، أما المقوقس فإنه لما وصل إليه حاطب أكرمه وأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله (3)، وكتب في جوابه: قد علمت أن نبيا قد بقي، وقد أكرمت رسولك (4)، وأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أربع جوار منهن مارية أم إبراهيم، و أختها سيرين، وحمارا يقال له: عفير، وقيل: يعفور، وبغلة يقال لها: الدلدل، ولم يسلم، فقبل رسول الله صلى الله عليه وآله هديته، وقال: " ضن الخبيث بملكه، ولا بقاء لملكه، واصطفى مارية لنفسه، وأما سيرين فوهبها لحسان بن وهب، وأما الحمار
(٣٨٣)