بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ١٢٢
إنا أناس ديننا صادق * إنا على الحرب لصبار (1) وفيه أيضا مخوفا له:
سوف يرى الجمع ضراب الفاتك الحلابس (2) * وطعنة قد شدها لكبوة الفوارس اليوم أضرم نارها بجذوة لقابس * حتى ترى فرسانها تخر للمعاطس (3) بيان: دعت دركا، أي لنفسها درك الجحيم أو الناس إليها، والدرك أيضا:
اللحاق. والتبعة. وبشرت قوما كالهنود في الكفر، أو قومها المنسوبين إليها والتقتيل إكثار القتل. والسراة: الاشراف، قوله غنمنا بالتشديد، أي جعلناهم غنائم.
على أثوابه، كأن تقديره تركنا على أثوابه. علقا بالتحريك، أي دما غليظا أو جامدا والجسيد من قولهم: جسد به الدم: إذا لصق به. قوله: تقد، أي تلتهب. قوله:
قدد، أي قطع، والقد: قطع الشئ طولا. قوله: كانوا الذوائب أي الرؤساء والاشراف وفهر بالكسر: أبو قبيلة من قريش. والشم بالضم جمع الأشم. والشمم: ارتفاع قصبة الانف، واستواء أعلاها، وإشراف الأرنبة قليلا، وهو كناية عن الرفعة و العلو وشرف الأنفس، يقال: شمخ بأنفه: إذا تكبر والفرع: الولد. والعجاج الغبار.
قوله: فحامل قطعة، أي بعضها تحمل منه قطعة، وبعضها تركبه وتأكل منه والصرد: البرد. العرانين: الأنوف. ورمله بالدم: لطخه، وفي بعض النسخ بالزاي من تزمل، أي تلفف به. والثعلب: طرف الرمح الداخل في السنان.
قوله: غير آل: أي غير مقصر. والأسل: الرماح. وفللت الجيش هزمته والتشديد للمبالغة والتكثير. قوله: حودث أي جلي. وعقيقة البرق: ما انعق منه أي تضرب في السحاب. ويقال: عرضت الشئ فأعرض، أي أظهرته فظهر وخسأ بعد ورونق السيف: ماؤه وحسنه. والمخلولق: البالي الدارس، والاسبال: الارسال

(1) الديوان: 60، (2) الخنابس خ ل.
(3) الديوان: 70.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست