بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٣١
من بعده والأئمة من ذريتي المتوسمون (1).
3 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض الاعمال على رسول الله صلى الله عليه وآله أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها، فاحذروها، وهو قول الله عز وجل:
" اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله (2) " وسكت (3).
بيان: لعل ضميري أبرارها وفجارها راجعان إلى الاعمال، وفيه تجوز، ويحتمل إرجاعهما إلى العباد، وارجاع فاحذروها إلى الاعمال، وفيه بعد (4).
4 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول:
إن الاعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها (5).
5 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، سمعته يقول: ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال له رجل: كيف نسوؤه؟ فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله صلى الله عليه وآله وسروه (6).
6 - الكافي: محمد، عن أحمد، عن علي بن النعمان (7) رفعه، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال أبو جعفر عليه السلام يمصون الثماد، ويدعون النهر العظيم، قيل له: وما النهر العظيم؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وآله والعلم الذي أعطاه الله، إن الله عز وجل جمع لمحمد صلى الله عليه وآله سنن النبيين من آدم عليه السلام وهلم جرا إلى محمد صلى الله عليه وآله، قيل له: وما تلك السنن؟ قال: علم

(١) أصول الكافي ١: ٢١٨ و ٢١٩.
(٢) التوبة: ١٠٥.
(٣) أصول الكافي: ١: ٢١٩.
(٤) أقول: أبرار جمع بر كافعال جمع فعل وهو الطاعة وفجار كقطام اسم للفجور وضمير فاحذروها راجع إلى فجارها أي فاحذروا الفجور من الاعمال.
(٥) أصول الكافي ١: ٢٢٠.
(٦) أصول الكافي ١: ٢١٩.
(7) في البصائر: عن بعض الصادقين رفعه.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390