أقول: سيأتي مثله في كتاب الإمامة بأسانيد.
13 - الكافي: محمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج عن بشير بن جعفر، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد صلى الله عليه وآله (1).
14 - الكافي: محد بن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال رجل لأبي جعفر عليه السلام: أرأيت قولك في ليلة القدر: وتنزل الملائكة والروح فيها إلى الأوصياء يأتونهم بأمر لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله قد علمه، أو يأتونهم بأمر كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمه، وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات وليس من علمه شئ إلا وعلي عليه السلام له واع، قال أبو جعفر عليه السلام: مالي ولك أيها الرجل؟ ومن أدخلك علي؟ قال:
أدخلني عليك القضاء لطلب الدين، قال: فافهم ما أقول لك: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به لم يهبط حتى أعلمه الله جل ذكره علم ما قد كان وما سيكون، وكان كثير من علمه ذلك جملا يأتي تفسيرها في ليلة القدر، وكذلك كان علي بن أبي طالب عليه السلام قد علم، جمل العلم، ويأتي تفسيره في ليالي القدر كما كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله، قال السائل: أو ما كان في الجمل تفسير؟ قال: بلى، ولكنه إنما يأتي بالامر من الله تبارك وتعالى في ليالي القدر إلى النبي صلى الله عليه وآله وإلى الأوصياء افعل كذا وكذا لأمر كانوا قد علموه، أمروا كيف يعملون فيه، قلت: فسر لي هذا، قال: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وآله إلا حافظا لجملة العلم وتفسيره، قلت: فالذي كان يأتيه في ليالي القدر علم ما هو؟ قال: الامر، واليسر فيما كان قد علم. والخبر طويل أخذنا منه موضع الحاجة (2).
15 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن يوسف الابزاري، عن المفضل قال لي: قال أبو عبد الله عليه السلام ذات ليلة (3)، وكان لا يكنيني