بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٨٩
للناس دينهم، قلت: " والقمر إذا تليها " قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام (1).
17 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده (2) عن عكرمة وسئل عن قول الله: " والشمس وضحيها * والمقر إذا تليها " قال: " الشمس وضحيها " هو محمد (3) صلى الله عليه وآله " والقمر إذا تليها " أمير المؤمنين عليه السلام (4) " والنهار إذا جليها " آل محمد، وهما الحسن والحسين (5) " والليل إذا يغشيها " بنو أمية، وقال ابن عباس هكذا، وقال أبو جعفر عليه السلام هكذا، وقال الحارث الأعور للحسين بن علي عليه السلام:
يا ابن رسول الله أخبرني عن قول الله في كتابه المبين: " والشمس وضحيها " قال: ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: قوله: " والقمر إذا تليها " قال: ذلك أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلى الله عليه وآله الخبر (6).
18 - الكافي: العدة، عن سهل، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سألته عن قول الله عز وجل: " والشمس وضحيها " قال: " الشمس " رسول الله صلى الله عليه وآله أوضح الله عز وجل به للناس دينهم، قال: قلت: " والقمر إذا تليها " قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام

(١) تفسير القمي: ٧٢٦.
(٢) والاسناد هكذا، فرات قال: حدثني زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا عن عكرمة.
(٣) في المصدر: محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٤) في المصدر: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
(٥) في المصدر: هم آل محمد صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام أقول: إلى هنا تم في المصدر حديث عكرمة، وأما ما بعد ذلك فهو موجود في رواية أخرى وهي هكذا: فرات قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن ابن عباس في قول الله تعالى: " والشمس وضحاها " قال:
رسول الله صلى الله عليه وآله " والقمر إذا تلاها " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " والنهار إذا جلاها " الحسن والحسين عليهما السلام، " والليل إذا يغشاها " بنو أمية، ثم ذكر حديثا آخر مثله وفيه زيادة باسناده عن عبد الله بن زيد، عن ابن زيد معنعنا عن ابن عباس. وأما رواية أبي جعفر عليه السلام والحارث فالموجود في المصدر أنهما واحد هكذا: فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا عن أبي جعفر قال: قال الحارث الأعور للحسين بن علي عليه السلام:
يا بن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه: " والشمس وضحاها " ثم ذكر مثل حديث الحارث، فعلى ذلك إما نسخة المصنف كانت ناقصة، أو أراد المصنف الاختصار فوقع ما ترى.
(٦) تفسير فرات الكوفي: ٢١٢.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402