على أطراف أصابع رجليه، فأنزل الله سبحانه: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (1).
4 - معاني الأخبار: محمد بن هارون الزنجاني (2)، عن المعاذ بن المثنى، عن عبد الله بن أسماء، عن جويرية: عن سفيان بن سعيد (3)، عن الصادق عليه السلام في خبر طويل سيأتي في كتاب القرآن قال: وأما " طه " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله، ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه، وأما " يس " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله، معناه يا أيها السامع لوحيي " والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط المستقيم " (4).
5 - تفسير الإمام العسكري: وبجاه ذريته الطيبة الطاهرة من آل طه ويس (5).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق عليه السلام: " يس " اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، والدليل عليه قوله:
" إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم " قال: على الطريق الواضح " تنزيل العزيز الرحيم " قال: القرآن " لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم " إلى قوله: " على أكثرهم " يعني نزل (6) به العذاب " فهم لا يؤمنون " (7).
7 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن سليمان بن قيس العامري (8) قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
رسول الله صلى الله عليه وآله يس ونحن آله (9).
8 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن محمد بن عيسى، عن صفوان رفعه إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: هذا محمد أذن لهم في التسمية به، فمن أذن لهم في يس يعني