عند ذلك أردشير بن أشكاس (1) أربعة عشر سنة وعشرة أشهر، وفي ثمان سنين من ملكه قتلت اليهود يحيى بن زكريا عليه السلام، فلما أراد الله أن يقبضه أوحى إليه أن يجعل الوصية في ولد شمعون ويأمر الحواريين وأصحاب عيسى بالقيام معه، ففعل ذلك. (2) إلى آخر ما سيأتي في باب أحوال ملوك الأرض.
2 - الإحتجاج: سأل نافع مولى ابن عمر أبا جعفر عليه السلام: كم بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله من سنة؟ قال عليه السلام: أجيبك بقولك أم بقولي؟ قال: أجبني بالقولين، قال: أما بقولي فخمسمائة سنة، وأما قولك فستمائة سنة. (3) تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي الربيع مثله. (4) 3 - الخصال: أحمد بن محمد بن الهيثم، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن أمة عيسى افترقت بعده على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، وإحدى وسبعون في النار الخبر. (5) 4 - الخصال: بإسناده عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن بني إسرائيل تفرقت على عيسى إحدى وسبعين فرقة، فهلك سبعون فرقة، ويتخلص فرقة. الخبر. (6) 5 - إكمال الدين: كانت للمسيح عليه السلام غيبات يسيح فيها في الأرض، ولا يعرف قومه وشيعته خبره، ثم ظهر فأوصى إلى شمعون بن حمون عليه السلام فلما مضى شمعون غابت الحجج