سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو والتوحيد حتى يكون خروج الدجال، وحتى ينزل عيسى بن مريم عليه السلام من السماء، ويقتل الله الدجال على يديه، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت، ألا ترى أن عيسى عليه السلام يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه. (1) 11 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن هلال، عن الفضل بن دكين، عن معمر ابن راشد، (2) عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه. (3) 12 - إعلام الورى: حنان بن سدير، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد عقيصا، عن الحسن ابن علي صلوات الله عليه أنه قال: ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم خلفه. (4) أقول: الأخبار الدالة على أن عيسى عليه السلام ينزل ويصلي خلف القائم عجل الله فرجه كثيرة، وقد أوردتها الخاصة والعامة بطرق مختلفة، وسيأتي بعضها في كتاب الغيبة.
13 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن أبي حمزة، عن شهر بن حوشب (5) قال: قال لي الحجاج: يا شهر آية في كتاب الله قد أعيتني فقلت: أيها الأمير أية آية هي؟ فقال: قوله: " وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " والله إني لآمر باليهودي والنصراني فتضرب عنقه (6) ثم أرمقه بعيني فما أراه