بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٣٤٧
بنات انتهى. (1) وقال البيضاوي: بأن ولد له ضعف ما كان، أو أحيي ولده وولد له منهم نوافل انتهى. (2) وروى بعض المفسرين عن ابن عباس أن الله تعالى رد على المرأة شبابها فولدت له ستة وعشرين ذكرا، وكان له سبعة بنين وسبع بنات أمحياهم الله له بأعيانهم.
7 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وآتيناه أهله ومثلهم معهم " قلت: ولده كيف أوتي مثلهم معهم؟ قال: أحيي له من ولده الذين كانوا ماتوا قبل ذلك بآجالهم مثل الذين هلكوا يومئذ. (3) 8 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن درست قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أيوب ابتلي من غير ذنب. (4) 9 - علل الشرائع: بهذا الاسناد عن الوشاء، عن فضل الأشعري، عن الحسين بن مختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب. (5) الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء مثله. (6) بيان: ما دلت عليه الرواية من كون مدة ابتلائه عليه السلام سبع سنين هو المعتمد، وقال البيضاوي: ثماني عشرة سنة أو ثلاث عشرة سنة أو سبعا وسبعة أشهر وسبع ساعات (7).
10 - علل الشرائع: بهذا الاسناد عن فضل الأشعري، عن الحسن بن الربيع، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ابتلى أيوب عليه السلام بلا ذنب، فصبر حتى عير وإن الأنبياء لا يصبرون على التعيير. (7) 11 - دعوت الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: أوحى الله إلى أيوب عليه السلام: هل

(١) مجمع البيان ٧: ٥٩. م (٢) أنوار التنزيل ٢: ٣٤. والنافلة: ولد الولد.
(٣) روضة الكافي: ٢٥٢. م (٤) علل الشرائع: ٣٧. م (٥) علل الشرائع: ٣٧. م (٦) الخصال ج 2: 34 - 35. م (7) أنوار التنزيل 2: 34. م (8) علل الشرائع: 37. م
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست