أي لإبراهيم " وقال إني مهاجر إلى ربي " قال: المهاجر من هجر السيئات وتاب إلى الله. (1) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبو العباس، عن محمد أحمد، عن محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ليهنئكم الاسم، قلت: ما هو جعلت فداك؟ قال: " وإن من شيعته لإبراهيم ".
وقوله: " فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه " فليهنئكم الاسم.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: " إذ جاء ربه بقلب سليم ": قال: القلب السليم من الشك، قوله: " فقال إني سقيم " فقال أبو عبد الله عليه السلام: والله ما كان سقيما وما كذب، و إنما عنى سقيما في دينه مرتادا. (2) قوله: " وجعلها كلمة باقية " يعني الإمامة. (3) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن آزر (4) أبا إبراهيم كان منجما لنمرود بن كنعان فقال له: إني أرى في حساب النجوم أن هذا الزمان (5) يحدث رجلا فينسخ هذا الدين ويدعو إلى دين آخر، فقال له نمرود: في أي بلاد يكون؟ قال: في هذه البلاد، وكان منزل نمرود بكوثى ربى، (6) فقال له نمرود:
قد خرج إلى الدنيا؟ (7) قال آزر: لا، قال: فينبغي أن يفرق بين الرجال والنساء، ففرق بين الرجال والنساء، وحملت أم إبراهيم بإبراهيم عليه السلام ولم يبين حملها، فلما