عليه السلام ألفا " ومائتي ذراع، وكان عرضها ثمانمائة ذراع، وعمقها ثمانين ذراعا "، فطافت بالبيت وسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم استوت على الجودي. (1) تفسير العياشي: عن الحسن بن صالح مثله. (2) بيان: قال صاحب الكامل: امر أن يجعل طوله ثمانين ذراعا "، وعرضه خمسين ذراعا " وطوله في السماء ثلاثين ذراعا ".
وقال قتادة: كان طولها ثلاثمائة ذراع، وعرضها خمسين ذراعا، وطولها في السماء ثلاثين ذراعا ". (3) وقال الحسن: كان طولها ألف ذراع ومائتي ذراع، وعرضها ستمائة ذراع انتهى. (4) وما ورد في الخبر هو المعتمد. (5) 43 - قصص الأنبياء: بالإسناد عن الصدوق، عن ابن المغيرة، عن أبيه، عن جده، عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى أغرق الأرض كلها يوم نوح عليه السلام إلا البيت فمن يومئذ سمي العتيق لأنه أعتق من الغرق، فقلت له: صعد إلى السماء؟ فقال: لم يصل الماء إليه وإنما رفع عنه. (6) علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن الطويل، عن ابن المغيرة، عن ذريح مثله. (7) 44 - قصص الأنبياء: بالاسناد عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن