كل سهل خمسة عشر ذراعا ". (1) بيان: أي لم يكن أقل من ذلك، وإن زاد في بعض المواضع، ويحتمل أن يكون سطح الماء غير مستو كالأرض بإعجازه عليه السلام.
39 - قصص الأنبياء: بالإسناد عن ابن أورمة، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن غير واحد، عن أحدهما صلوات الله عليهما قال: لما قال الله تعالى:
" يا أرض ابلعي ماءك " قالت الأرض: إنما أمرت أن أبلع مائي فقط ولم أؤمر أن أبلع ماء السماء، فبلعت الأرض ماءها، وبقي ماء السماء فصير بحرا " حول السماء وحول الدنيا.
والأمر والجواب يكونان مع الملك الموكل بالأرض وبالسماء. (2) بيان: قوله: (والأمر) من كلام الراوندي ذكره لتأويل الخطاب المتوجه ظاهرا " إلى الجمادات، ويحتمل أن يكون على الاستعارة التمثيلية لبيان سرعة نفاذ إرادته وحكمه في كل شئ، ويحتمل أن يكون أمرا " تكوينيا كما في قوله تعالى: " كن فيكون ".
40 - قصص الأنبياء: بالإسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صنعها في ثلاثين سنة ثم أمر أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين الأزواج الثمانية التي خرج بها آدم من الجنة ليكون معيشة لعقب نوح عليه السلام في الأرض، كما عاش عقب آدم عليه السلام فإن الأرض تغرق بما فيها إلا ما كان معه في السفينة. (3) 41 - قصص الأنبياء: بالإسناد عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن أبي حمزة، عن أبي رزين الأسدي، عن علي عليه السلام قال: لما فرغ نوح من السفينة فكان ميعاده عليه السلام فيما بينه وبين ربه تعالى في إهلاك قومه أن يفور التنور ففار، فقالت امرأته له: إن التنور قد فار. فقال إليه فختمه فقام الماء فأدخل من أراد أن يدخل، ثم أتى إلى خاتمه فنزعه وقال تعالى: " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر * وفجرنا الأرض عيونا ". (4) 42 - قصص الأنبياء: بهذا الإسناد عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن الحسن بن صالح، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: سمعت أبي عليه السلام يحدث عطا قال: كان طول سفينة نوح