قال له الرجل: إن كنت عالما " فما أعرفك بأمري؟ ويقال: إنه ابن آدم القاتل. وقال محمد ابن مسلم: وكان الرجل محمد بن علي عليه السلام. (1) توضيح: قبل انطباق أي عند انطباق بعض طبقات الأرض وأجزائها على بعض ليسرع السير أو نحو ذلك، أو بذلك السبب.
39 - تفسير العياشي: عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن آدم ولد له أربعة ذكور، فأهبط الله إليهم أربعة من الحور العين، فزوج كل واحد منهم واحدة فتوالدوا، ثم إن الله رفعهن وزوج هؤلاء الأربعة أربعة من الجن فصار النسل فيهم، فما كان من حلم فمن آدم، وما كان من جمال فمن قبل الحور العين، وما كان من قبح أو سوء خلق فمن الجن. (2) 40 - تفسير العياشي: عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: ما يقول الناس في تزويج آدم ولده؟ قال: قلت: يقولون: إن حواء كانت تلد لآدم في كل بطن غلاما " وجارية فتزوج الغلام الجارية التي من البطن الآخر الثاني، وتزوج الجارية الغلام الذي من البطن الآخر الثاني، حتى توالدوا، فقال أبو جعفر عليه السلام: ليس هذا كذاك، ولكنه لما ولد آدم هبة الله وكبر سأل الله أن يزوجه، فأنزل الله له حوراء من الجنة فزوجها إياه فولد له أربعة بنين، ثم ولد لآدم ابن آخر (2) فلما كبر أمره فتزوج إلى الجان فولد له أربع بنات فتزوج بنو هذا بنات هذا، فما كان من جمال فمن قبل الحوراء، وما كان من حلم فمن قبل آدم، وما كان من خفة فمن قبل الجان، فلما توالدوا صعدت الحوراء إلى السماء. (4) 41 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن قابيل بن آدم معلق بقرونه في عين الشمس تدور به حيث دارت في زمهريرها وحميمها إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة صيره الله إلى النار. (5)