11 - علل الشرائع، الخصال، عيون أخبار الرضا (ع): سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يوم يفر المرء من أخيه " فقال عليه السلام: قابيل يفر من هابيل. وسأله عليه السلام عن يوم الأربعاء و التطير منه، فقال عليه السلام: هو آخر أربعاء وهو المحاق، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه. (1) 12 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن محبوب، عن حنان بن سدير، عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أشد الناس عذابا " يوم القيامة لسبعة نفر أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في بني إسرائيل (2) هودا قومهم ونصراهم، وفرعون الذي قال " أنا ربكم الأعلى " واثنان في هذه الأمة. (3) بيان: الاثنان من هذه الأمة أبو بكر وعمر.
13 - الخصال: الدقاق، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن نصير بن عبيد، عن نصر بن مزاحم، عن يحيى بن يعلى، عن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: من شر خلق الله خمسة: إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه، و فرعون ذو الأوتاد، ورجل من بني إسرائيل ردهم عن دينهم، ورجل من هذه الأمة يبايع على كفر عند باب لد. قال: ثم قال: إني لما رأيت معاوية يبايع عند باب لد ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله فلحقت بعلي عليه السلام فكنت معه. (4) بيان: قال الجزري: في حديث الدجال: " فيقتله المسيح بباب اللد " لد موضع بالشام وقيل بفلسطين.
14 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع)، الخصال: سأل الشامي (5) أمير المؤمنين عليه السلام عن أول من قال الشعر