فأرسل الله عز وجل نارا " من السماء فقبضت قربان آدم صلى الله عليه. (1) 13 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين؟ قال: من قبل السنبلة كان عليها ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبة، وأطعمت آدم حبتين، فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين. (2) 14 - علل الشرائع: الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن سالم عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: كيف صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين؟ فقال:
لأن الحبات التي أكلها آدم وحواء في الجنة كانت ثمانية عشر، أكل آدم منها اثني عشر حبة، وأكلت حواء ستا " فلذلك صار الميراث للذكر حظ الأنثيين. (3) بيان: يمكن الجمع بينه وبين ما سبق بحمل ما تقدم على أول سنبلة أخذاه، ثم أخذا كذلك حتى صارت ثمانية عشر، أو المراد أنها كانت على كل شعبة منها ثلاث حبات وكانت الشعب ستة.
15 - علل الشرائع: أبي، عن علي بن سليمان الرازي، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يتوب على آدم عليه السلام أرسل إليه جبرئيل فقال له: السلام عليك يا آدم الصابر على بليته، التائب عن خطيئته، إن الله تبارك و تعالى بعثني إليك لأعلمك المناسك التي يريد أن يتوب عليك بها، وأخذ جبرئيل بيده وانطلق به حتى أتى البيت فنزل عليه غمامة من السماء فقال له جبرئيل عليه السلام: خط برجلك حيث أظلك هذا الغمام، ثم انطلق به حتى أتى به منى فأراه موضع مسجد منى فخطه، وخط الحرم بعد ما خط مكان البيت ثم انطلق به إلى عرفات فأقامه على العرف (4) وقال له: إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرات، ففعل ذلك آدم ولذلك سمي