أظل قوم فرعون أول العذاب، ويوم الأربعاء خسف الله بقارون، ويوم الأربعاء ابتلي أيوب بذهاب ماله وولده، (1) ويوم الأربعاء ادخل يوسف السجن، ويوم الأربعاء قال الله عز وجل: (إنا دمرناهم وقومهم أجمعين) ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة، ويوم الأربعاء عقرت الناقة، ويوم الأربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل، ويوم الأربعاء شج وجه النبي (صلى الله عليه وآله) وكسرت رباعيته، ويوم الأربعاء أخذت العماليق التابوت وسأله عن الأيام وما يجوز فيها من العمل فقال أمير المؤمنين: يوم السبت يوم مكر وخديعة ويوم الأحد يوم غرس وبناء ويوم الاثنين يوم سفر وطلب، ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم، (2) ويوم الأربعاء يوم شؤم فيه يتطير الناس ويوم الخميس يوم الدخول على الامراء وقضاء الحوائج ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح (3) بيان: قوله: (بشاشة الوجه المليح) لعل رفع المليح للقطع بالمدح، ويمكن أن يقرء بشاشة بالنصب على التمييز، وفي بعض النسخ بعده:
ومالي لا أجود بسكب دمع * وهابيل تضمنه الضريح قتل قابيل هابيلا أخاه * فواحزنا لقد المليح قوله: (ما باله لا يمشي) أي الخطاف وقال الجوهري: العوسج: ضرب من الشوك، الواحدة عوسجة وقال الفيروزآبادي: رعبت الحمامة رفعت هديلها و شددته (4) قوله: (مفرقعة الذنب) قال الفيروزآبادي: فرقع فلانا: لوى عنقه، والافرنقاع عن الشئ: الانكشاف عنه والتنحي (5) أقول: وفي بعض النسح: معرقبة الذنب أي مقطوعة، مجازا من قولهم:
عرقبه فقطع عرقوبه، وفي بعضها: مرفوعة الذنب وهو أظهر، والحياء بالمد: الفرج من