طولها سبعة أذرع بذراع موسى (عليه السلام)، وكانت من الجنة أنزلها جبرئيل (عليه السلام) على شعيب (عليه السلام) (1) 6 - ابن عباس أن أخوين يهوديين سألا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن واحد لا ثاني له وعن ثان لا ثالث له إلى مائة متصلة نجدها في التوراة والا نجيل وهي في القرآن تتلونه فتبسم أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: أما الواحد: فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له وأما الاثنان: فآدم وحواء لا نهما أول اثنين. وأما الثلاثة: فجبرئيل و ميكائيل وإسرافيل، لأنهم رأس الملائكة على الوحي وأما الأربعة: فالتوراة و الإنجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة: فالصلاة أنزلها الله على نبينا وعلى أمته، ولم ينزلها على نبي كان قبله ولا على أمة كانت قبلنا وأنتم تجدونه في التوراة وأما الستة: فخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام.
وأما السبعة فسبع سماوات طباقا. وأما الثمانية: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وأما التسعة: فآيات موسى التسع. وأما العشرة: فتلك عشرة كاملة.
وأما الأحد عشر: فقول يوسف (عليه السلام) لأبيه: إني رأيت أحد عشر كوكبا و أما الاثنا عشر فالسنة اثنا عشر شهرا وأما الثلاثة عشر: قول يوسف (عليه السلام) لأبيه:
والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين، فالأحد عشر إخوته، والشمس أبوه، والقمر أمه.
وأما الأربعة عشر: فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة، ولحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة. وأما الخمسة عشر: فأنزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان.
وأما الستة عشر: فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش. وأما السبعة عشر: فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار، لولا ذلك لزفرت زفرة أحرقت من في السماوات والأرض