وتأوى أرواح المسلمين عينا في الجنة تسمى سلمى. وتأوى أرواح المشركين في جب النار تسمى برهوت. وهذه القوس أمان الأرض كلها من الغرق إذا رأو ذلك في السماء وأما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها.
واما الخنثى فإنه يبول فإن خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل، وإن خرج من غير ذلك فسنته سنة المرأة.
فكتب بها معاوية إلى صاحب الروم فحمل إليه خراجه وقال: ما خرج هذا إلا من كتب نبوة، هذا فيما أنزل الله من الإنجيل على عيسى بن مريم 8 - وعن شيخ من فزارة أن عليا (عليه السلام) قال: إن مما صنع الله لكم أن عدو كم يكتب إليكم في معالم دينهم.
بيان: الطراد من الأيام: الطويل، ولعل المراد به هنا التام * (باب 7) * * (ما علمه صلوات الله عليه من أربعمائة باب مما يصلح) * * (للمسلم في دينه ودنياه) * 1 - الخصال: أبي، عن سعد، عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حدثني أبي، عن جدي عن آبائه (عليهم السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمؤمن في دينه ودنياه.
قال (عليه السلام) إن الحجامة تصحح البدن، وتشد العقل. (1) والطيب في الشارب من أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) (2) وكرامة الكاتبين. والسواك من مرضاة الله عز وجل، وسنة النبي (صلى الله عليه وآله)، ومطيبة للفم.