وأما الثمانية عشر: فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي، لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ، واحترقت السماوات والأرض وما بينهما من نور العرش.
وأما التسعة عشر: فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم. وأما العشرون فأنزل الزبور على داود (عليه السلام) في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وأما الأحد والعشرون فألان الله لداود فيها الحديد وأما في اثنين وعشرين: فاستوت سفينة نوح (عليه السلام). وأما ثلاثة وعشرون: (1) ففيه ميلاد عيسى (عليه السلام)، ونزول المائدة على بني إسرائيل وأما في أربع وعشرين: فرد الله على يعقوب بصره.
وأما خمسة وعشرون: فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس، كلمه خمسة وعشرين يوما. وأما ستة وعشرون: فمقام إبراهيم (عليه السلام) في النار، وأقام فيها حيث صارت بردا وسلاما.
وأما سبعة وعشرون: فرفع الله إدريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة.
وأما ثمانية وعشرون: فمكث يونس في بطن الحوت وأما الثلاثون: (فواعدنا موسى ثلاثين ليلة).
وأما الأربعون: تمام ميعاده (وأتممناها بعشر) وأما الخمسون: خمسين ألف سنة وأما الستون: كفارة الافطار (فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا) وأما السبعون: سبعون رجلا لميقاتنا، وأما الثمانون: فاجلدوهم ثمانين جلدة) وأما التسعون: فتسع وتسعون نعجة وأما المائة فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة.
فلما سمعا ذلك أسلما فقتل أحدهما في الجمل: والآخر في صفين (2) 7 - وقال (عليه السلام) في جواب سائل: وأما الزوجان اللذان لابد لأحدهما من صاحبه ولا حياة لهما فالشمس والقمر. وأما النور الذي ليس من الشمس ولا من القمر