الصلاة كيف يصنع؟ قال: يدخل في صلاة القوم ويدع الركعتين، فإذا ارتفعت الشمس قضاها.
وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يرفع طرفه إلى السماء وهو في صلاته؟ قال:
لا بأس.
وسألته عن المرأة المغاضبة زوجها هل لها صلاة؟ أو ما حالها؟ قال: لا تزال عاصية حتى يرضى عنها.
وسألته عن القوم يتحدثون حتى يذهب ثلث الليل أو أكثر أيهما أفضل: أيصلون العشاء جميعا، أو في غير جماعة؟ قال: يصلونها في جماعة أفضل.
وسألته عن الرجل يقرء في الفريضة بسورة النجم يركع بها ثم يقوم بغيرها، قال:
يسجد بها ثم يقوم فيقرء بفاتحة الكتاب ثم يركع وذلك زيادة في الفريضة فلا يعودن يقرء السجدة في الفريضة.
وسألته عن رجل يكون في صلاته فيظن أن ثوبه قد انخرق، أو أصابه شئ، هل يصلح له أن بنظر فيه ويفتشه وهو في صلاته؟ قال: إن كان في مقدم الثوب أو جانبيه فلا بأس، وإن كان في مؤخره فلا يلتفت فإنه لا يصلح له.
وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي خلف النخلة فيها حملها؟ قال: لا بأس.
وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في الكرم وفيه حمله؟ قال: لا بأس.
وسألته عن رجل مس ظهر سنور هل يصلح له أن يصلي قبل أن يغسل يده؟
قال: لا بأس.
وسألته عن إمام أم قوما مسافرين كيف يصلي المسافرون؟ قال: يصلون ركعتين ويقوم الامام فيتم صلاته، فإذا سلم فانصرف انصرفوا.
وسألته عن رجل هل يصلح له أن يصلي وأمامه حمار واقف؟ قال: يضع بينه و بينه قصبة أو عودا أو شيئا يقيمه بينهما (1) ثم يصلي فلا بأس. قلت: فإن لم يفعل و صلى أيعيد صلاته؟ أو ما عليه؟ قال: لا يعيد صلاته ولا شئ عليه.