بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٣٠
والصيام والحج وغيرها من الفرائض يلزم الانسان أن يصعدها، فإن كان مقصرا في طاعة الله حال ذلك بينه وبين صعودها، إذ كان الغرض في القيامة المواقفة على الاعمال والجزاء عليها بالثواب والعقاب، وذلك غير مفتقر إلى تسمية عقبات، وخلق جبال وتكليف قطع ذلك وتصعيبه أو تسهيله، مع أنه لم يرد خبر صحيح بذلك على التفصيل فيعتمد عليه وتخرج له الوجوه، وإذا لم يثبت بذلك خبر كان الامر فيه ما ذكرناه.
بيان: أقول: تأويل ظواهر الاخبار بمحض الاستبعاد بعيد عن الرشاد، ولله الخيرة في معاقبة العاصين من عباده بأي وجه أراد، وقد مضى بعض الأخبار في ذلك، وسيأتي بعضها. والله الموفق للخير والسداد.
(باب 7) * (آخر فيه ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها) * 1 - أمالي الصدوق: علي بن أحمد بن موسى، عن محمد الأسدي، عن البرمكي، عن جعفر ابن أحمد التميمي، عن أبيه، عن عبد الملك بن عمير الشيباني، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة، الخبر. " ص 179 " 2 - الخصال: محمد بن جعفر البندار، عن أبي العباس الحمادي، عن صالح بن محمد البغدادي، عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة منها ثمانون صفا. " ج 2 ص 150 " 3 - الإحتجاج: ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن في الجنة عشرين ومائة صف، أمتي منها ثمانون صفا، الخبر " ص 192 " 4 - الإحتجاج: هشام بن الحكم سأل الزنديق الصادق عليه السلام عن الناس: يعرضون صفوفا يوم القيامة؟ قال: نعم، هم يومئذ عشرون ومائة صف في عرض الأرض، الخبر. " ص 192 " 5 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار مرسلا قال: قال الصادق عليه السلام: إن حملة
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326