62 - نهج البلاغة: وسئل عليه السلام عن الخير ما هو؟ فقال: ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ولكن الخير أن يكثر علمك، (1) ويعظم حلمك، وأن تباهي الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات. (2) ولا يقل عمل مع التقوى وكيف يقل ما يتقبل؟.
63 - الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر، عن ابن سنان، عن حفص قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا إلا أجله الله سبع ساعات من النهار، فإن هو تاب لم يكتب عليه شيئا وإن لم يفعل كتبت عليه سيئة، فأتاه عباد البصري فقال له: بلغنا أنك قلت:
ما من عبد يذنب ذنبا إلا أجله الله سبع ساعات من النهار؟ فقال: ليس هكذا قلت: ولكني قلت: ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا إلا أجله الله سبع ساعات من نهاره، هكذا قلت.
64 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن القاسم بن يزيد، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام إن من أحب عباد الله إلى الله المفتن التواب. (3) 65 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النهار، فإن قال: " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم " ثلاث مرات لم يكتب عليه.
66 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن علي الأحمسي، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام إنه قال: والله ما ينجو من الذنب إلا من أقر به.
67 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام: ألا إن الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من رجل ضلت راحلته في أرض قفر وعليها طعامه وشرابه، فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فأتاه آت فقال له: هل لك في راحلتك؟ قال: نعم، قال: هوذه