قلت: قوله: ولا رطب قال: يعنى المضغة إذا استكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل أن ينتقل. قال: قوله: ولا يابس قال: الولد التام. قال: قلت: في كتاب مبين قال: في إمام مبين.
37 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام " نسوا الله " قال: تركوا طاعة الله " فنسيهم " قال: فتركهم.
38 - تفسير العياشي: عن أبي معمر السعدي قال: قال علي عليه السلام في قول الله " نسوا الله فنسيهم " فإنما يعني أنهم نسوا الله في دار الدنيا فلم يعملوا له بالطاعة ولم يؤمنوا به و برسوله فنسيهم في الآخرة أي لم يجعل لهم في ثوابه نصيبا فصاروا منسيين من الخير.
39 - تفسير العياشي: عن حريز رفعه إلى أحدهما عليهما السلام في قول الله: " الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد " قال: الغيض: كل حمل دون تسعة أشهر، وما تزداد:
كل شئ يزداد على تسعة أشهر، وكلما رأت الدم في حملها من الحيض يزداد بعدد الأيام التي رأت في حملها من الدم.
40 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام (1) في قوله تعالى: " ما تحمل كل أنثى " يعني الذكر والأنثى " وما تغيض الأرحام " قال: الغيض ما كان أقل من الحمل " وما تزداد " ما زاد على الحمل فهو مكان ما رأت من الدم في حملها.
41 - تفسير العياشي: محمد بن مسلم وحمران وزرارة عنهما قال: " ما تحمل كل أنثى " أنثى أو ذكر " وما تغيض الأرحام " التي لا تحمل " وما تزداد " من أنثى أو ذكر.
42 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام " قال: ما لم يكن حملا " وما تزداد " قال: الذكر والأنثى جميعا 43 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " الله يعلم ما تحمل كل أنثى " قال: الذكر والأنثى " وما تغيض الأرحام " قال: ما كان دون التسعة وهو غيض " وما تزداد " قال: ما رأت الدم في حال حملها ازداد به على التسعة الأشهر، إن كان رأت الدم خمسة أيام أو أقل أو أكثر زاد ذلك على التسعة الأشهر.