بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٢
جسم، ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة، يا ابن دلف إن الجسم محدث، والله محدثه و مجسمه.
11 - رجال الكشي: علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن ابن يزيد، عن الحسين بن بشار، عن يونس بن بهمن (1) قال: قال لي يونس: اكتب إلى أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ! قال: فكتبت إليه، فأجاب: هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة. فقلت ليونس، فقال: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك، قال: قلت ليونس:
يتبرؤون مني أو منك؟.
12 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى، (2) عن جعفر بن أحمد، عن الشجاعي، (3) عن ابن يزيد، عن الحسين بن بشار، عن الوشاء، عن يونس بن بهمن قال: قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ؟ فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة، زنديق.
بيان: الكلام في يونس وما نسب إليه أيضا كما مر في الهشامين. وقال الشهرستاني:
إنه زعم أن الملائكة تحمل العرش والعرش يحمل الرب وهو من مشبهة الشيعة انتهى.
13 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار قال:
كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم، ومن يقول: بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن -؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم، برأ الله منهم.

(1) بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء وفتح الميم بعدها نون. حكى عن الغضائري أنه قال يونس بن بهمن غال خطابي كوفي يضع الحديث روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
(2) أورده الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال: طاهر بن عيسى الوراق يكنى أبا محمد من أهل كش، صاحب كتب، روى عنه الكشي، وروى هو عن جعفر بن أحمد الخزاعي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب. انتهى. أقول: ليس في كتب التراجم ما يلحق الرجل وراويه جعفر بن أحمد الخزاعي بالموثقين.
(3) قال التفرشي في نقد الرجال: اسمه علي بن الشجاع كما يظهر من الكشي، ويحتمل أن يطلق على الحسن بن الطيب أيضا، ويظهر من النجاشي - عند ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر - أنه يطلق على محمد بن علي أيضا. انتهى.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 ثواب الموحدين والعارفين، وبيان وجوب المعرفة وعلته، وبيان ما هو حق معرفته تعالى، وفيه 39 حديثا. 1
3 باب 2 علة احتجاب الله عز وجل عن خلقه، وفيه حديثان 15
4 باب 3 إثبات الصانع والاستدلال بعجائب صنعه على وجوده وعلمه وقدرته وسائر صفاته، وفيه 29 حديثا. 16
5 باب 4 توحيد المفضل. 57
6 باب 5 حديث الإهليلجية. 152
7 باب 6 التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد، وتفسير سورة التوحيد، وفيه 25 حديثا. 198
8 باب 7 عبادة الأصنام والكواكب والأشجار والنيرين وعلة حدوثها وعقاب من عبدها أو قرب إليها قربانا، وفيه 12 حديثا. 244
9 باب 8 نفي الولد والصاحبة، وفيه 3 أحاديث. 254
10 باب 9 النهي عن التفكر في ذات الله تعالى، والخوض في مسائل التوحيد، وإطلاق القول بأنه شيء، وفيه 32 حديثا. 257
11 باب 10 أدنى ما يجزي من المعرفة والتوحيد، وأنه لا يعرف الله إلا به، وفيه 9 أحاديث. 267
12 باب 11 الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق، وفيه 42 حديثا. 276
13 باب 12 إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه وفيه 7 أحاديث. 283
14 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد، وأنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، وفيه 47 حديثا. 287
15 باب 14 نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى، وتأويل الآيات والأخبار في ذلك، وفيه 47 حديثا. 309