بيان: الموفق: هو الذي أعضاؤه موافقة لحسن الخلقة، أو المستوي من قولهم:
أوفقت الإبل: إذا اصطفت واستوت. وقيل: إنه تصحيف الريق أي ذا البهجة والبهاء وقيل: هو تصحيف الموقف - بتقديم القاف - بمعنى المزين، فإن الوقف سوار من عاج، ووقفت يديها بالحناء نقطتها، ويحتمل أن يكون تصحيف المونق. (1) 34 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن سهل، عن حمزة بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة فكتب عليه السلام: سبحان من ليس كمثله شئ لا جسم ولا صورة.
التوحيد: العطار، عن أبيه، عن سهل، عن بعض أصحابه مثله.
التوحيد: العطار، عن أبيه، عن سهل، عن حمزة بن محمد إلى قوله: شئ.
أقول: رواه الكراجكي عن الحسين بن عبيد الله الواسطي، عن التلعكبري، عن الكليني، عن محمد بن الحسن، عن سهل.
35 - التوحيد: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة (2) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله عز وجل جسم صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه.
فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، (3) لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا يمس، ولا يدركه الحواس، ولا يحيط به شئ لا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد.
بيان: معرفته ضرورة أي تقذف في القلب من غير اكتساب، أو تحصل بالرؤية تعالى الله عن ذلك. وقد يأول كلامه بأن مراده بالجسم الحقيقة العينية القائمة بذاتها لا بغيرها، وبالصمدي مالا يكون خاليا في ذاته عن شئ فيستعد أن يدخل هو فيه، أو مشتملا على شئ يصح عليه خروجه عنه، وبالنوري ما يكون صافيا عن ظلم المواد و قابلياتها بل عن الماهية المغائرة للوجود وقابلياتها له.