جسم، ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة، يا ابن دلف إن الجسم محدث، والله محدثه و مجسمه.
11 - رجال الكشي: علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن ابن يزيد، عن الحسين بن بشار، عن يونس بن بهمن (1) قال: قال لي يونس: اكتب إلى أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ! قال: فكتبت إليه، فأجاب: هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة. فقلت ليونس، فقال: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك، قال: قلت ليونس:
يتبرؤون مني أو منك؟.
12 - رجال الكشي: طاهر بن عيسى، (2) عن جعفر بن أحمد، عن الشجاعي، (3) عن ابن يزيد، عن الحسين بن بشار، عن الوشاء، عن يونس بن بهمن قال: قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام سألته عن آدم هل كان فيه من جوهرية الرب شئ؟ فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة، زنديق.
بيان: الكلام في يونس وما نسب إليه أيضا كما مر في الهشامين. وقال الشهرستاني:
إنه زعم أن الملائكة تحمل العرش والعرش يحمل الرب وهو من مشبهة الشيعة انتهى.
13 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار قال:
كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم، ومن يقول: بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن -؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم، برأ الله منهم.